ثقافة عندما يحوّل "بلاك آم" مدارج المسرح الروماني بقرطاج الى حلبة رقص
على أنغام موسيقى الراب الصاخبة، احتضن المسرح الروماني بقرطاج، مساء أول أمس الثلاثاء، أولى السهرات الغربية، سهرة غلب عليها الرقص، وطغى عليها صراخ محبي الفنان الفرنسي من اصول غينية ألفا ديالو المعروف عالميا باسم "بلاك آم".
جمهور غفير أغلبه من الأطفال والشباب، لم يهدأ لحظة واحدة على مدار ما يقارب الساعتين، حيث نجح هذا الفنان الذي يعد احد نجوم الصف الأول على صعيد الراب الفرنسي، صحبة فرقته "سكسيون داسو"، في اشعال لهيب المدارج بايقاعات صاخبة.
وكغيره من نجوم الراب افتتح "بلاك ام"، سهرته بـ "بدي جي"، لرفع الحماس، قبل أن تعتلي الركح شابة فرنسية من اصول جزائرية "ليندا" وتضاعف ايقاع السهرة وتروّض جمهور قرطاج، ورغم تعطش شباب قرطاج الى رؤية نجمهم لم يظهر "بلاك أم" بل اعتلى الركح عنصران زادا في حماس الجمهور ليطل "ألفا ديالو" بعد نصف ساعة مصحوبا بموجة من الصراخ والتصفيق.
جمهور من الأطفال والشباب يرّدد عن ظهر قلب اغاني "ألفا ديالو"، غنى ورقص دون انقطاع، وتفاعل مع موسيقى وكلمات بلاك ام التي اهتزت لها مدارح المسرح الاثري بقرطاج من "sur la route"، "je suis chez moi"، "le pince aladin"، "fench kiss"
وعلى مدار السهرة نجح "بلاك أم" في المحافظة على نسق وإيقاع قويين منذ البداية حتى نهايتها، مصحوبا ب"الدي جي" ومجموعة من الراقصات اللاتي زدن في حماسة الجمهور، اضافة الى المؤثرات الصوتية والضوئية ليحول النجم الفرنسي صاحب الاصول الغينية المسرح الروماني الى حلبة رقص.
ويذكر أن المغني الفرنسي رفع العلم التونسي في الحفل على كتفيه موجهاً الشكر للجمهور التونسي ومعربا عن سعادته بالغناء للمرة الثانية في بلادنا.
تغطية: سناء الماجري
تصوير: زياد الجزيري